(حين جهز) جهاز الميت والعروس والمسافر بالكسر والفتح: ما يحتاجون إليه، وقد جهزه تجهيزًا فتجهز به.
٦٠٧٤ - [٦](أنس) قوله: (ببيعة الرضوان) وهي البيعة التي كانت تحت الشجرة بحديبية، وفيها نزل قوله تعالى:{لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} الآية [الفتح: ١٨]، فلهذا سميت ببيعة الرضوان.
وقوله:(كان عثمان رسول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إلى مكة) بعثه بالكتاب إليهم معه -رضي اللَّه عنه- بعد ما جاء سهيل بن عمرو منهم إليه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقوله:(فضرب إحدى يديه على الأخرى) وفي رواية: (فوضع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- شماله في يمينه، وقال: هذه عن عثمان)، وفي (صحيح البخاري): فقال -صلى اللَّه عليه وسلم- بيده اليمنى:(هذه بيعة عثمان) فضرب بها على يده اليسرى، وكان -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: شمال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خير من يميني، وكذلك لما خلَّفه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على ابنته رقية وضرب له بسهمه يوم بدر ولذلك عدُّوه من أهل بدر.