وقوله:(شهدت الدار) أي: دار عثمان التي حاصروه فيها.
وقوله:(حين أشرف) أي: اطَّلع عليهم.
وقوله:(أنشدكم) بفتح الهمزة وضم الشين بلفظ المتكلم، و (اللَّه والإسلام) منصوبان، أي: أسألكم باللَّه وبالإسلام. و (بئر رومة) بضم الراء وسكون الواو، وقيل: بالهمزة: بئر عظيم شمالي مسجد القبلتين بواد يلي العقيق، ماؤه عذب لطيف في غاية العذوبة واللطافة، يسميها العامة الآن ببئر الجنة لترتب دخول الجنة بعثمان -رضي اللَّه عنه- على شرائها، وجاء في حديث:(نعم القليب قليب المزني)، والمزني هو رومة الذي كانت هذه البئر له واشترى منه عثمان -رضي اللَّه عنه- وتصدق، وباقي أحوال هذه البئر ذكرته في (تاريخ المدينة).
وقوله:(يجعل دلوه مع دلاء المسلمين) بكسر الدال عبارة عن جعله وقفًا على المسلمين، أي: يجعل دلوه مساويًا مع دلائهم في الاستقاء، ولا يخصها بنفسه، كناية عن وقفها على المسلمين.
وقوله:(بخير) متعلق بـ (يشتري) أي: يشتري بثمن، ثم يحصل به خير