للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى هذَا الوقْت بحمد الله، مِنْها كتابُ أُصُول آل السَّيِّد الرَّسُول رُتِّب على ترْتيب مباحث أُصُول الفِقْه الدَّائرة بَيْن المتأخِّرين، جمعه السيِّد الشريفُ المُوسَوِيُّ هاشم بْنُ زينِ العَابِدِينَ الخونساريُّ الأصفهانيُّ في نحْو عشرين ألْفَ بيْتٍ كتابةً.

ومنها الأُصُولُ الأصليَّة للسَّيِّد عبد الله العلَّامة المحدِّث عبد الله بن محمَّد الرضا الحُسَيْنِيّ، وهذا الكتاب من أحسنِ ما رُوِيَ، فيه أصول تبلغ خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفَ بَيْتٍ.

ومِنْها الفُصُول المُهمَّة في أُصُول الأئمَّة للشَّيْخ المحدِّث محمَّد بن الحسن بن علي العامِلِيّ.

ثَانِيًا: الإمَامُ أَبُو حَنِيفَة النُّعْمَانُ:

هُوَ: النُّعْمَانُ بنُ ثَابتٍ، التيميُّ بالولاء، الكوفيّ، أبو حنيفة، إمامُ الحنفيَّة، أحدُ دَعائِمِ الإسْلامِ الأربعةِ عِنْد أَهْل السُّنَّة، وُلدَ سنَةَ ٨٠ هـ، وتُوُفَيَ بـ "بغداد" سَنَة ١٥٠ هـ.

وقد أثنى عليه الأستاذُ أبو الوفا الأفغانيّ، وقال فيه: "وأمَّا أوَّل من صنَّف في عِلْم الأُصُول - فيما نعْلَم - فهو إمام الأئمة، وسراجُ الأمَّةِ أبو حنيفة النعمانُ حَيْثُ بيَّن طرق الاستنباط في كتاب "الرأْي" له، وجاءَ بعْدَه صاحباه القاضي الإمامُ أبو يوسُفَ يعقوبُ بنُ إبراهيم الأنصاريّ، والإمامُ الربانيُّ محمَّدُ بنُ الحَسَنِ الشيبانيُّ - رحمهما الله - ثم الإمام محمَّدُ بنُ إدْرِيس الشَّافِعِيُّ صنف "رسالته".

ثَالِثًا: مُحَمَّدُ بْن الحَسَنِ:

هو: محمَدُ بنُ الحسنِ بْنِ فرْقَد، من موالي بَنِي شَيْبَانَ، أبو عبد الله، إمام بالفقْه والأصُول، وهو الذي نشَر عِلْم أبي حنيفة. وُلدَ بـ "وَاسِط" سنة ١٣١ هـ وتُوُفِّيَ بـ "الرَّيِّ" سنة ١٨٩ هـ.

جاء في "فِهْرِسْت" ابن النَّدِيم: أن له من الكتب في الأصول كتاب "الصَّلاة"، وكتاب "الزَكَاة"، وكتابَ "المَنَاسِك"، وكتابَ "النِّكَاح"، وكتابَ "الطَّلاق" .... وكتابَ "اجْتِهاد الرَّأْي"، وكتابَ "الاسْتِحْسَان" وكتاب "أُصُول الفِقْه" … الخ.

وقال ابنُ خَلِّكَانَ: صنَّف محمَّدُ بنُ الحَسَنِ الشيبانيُّ الكُتُبَ الكثيرةَ النادِرَةَ مِثْل "الجامع الكَبير"، و"الجامع الصَّغير" … الخ.

وجاء في كتاب "هَدِيَّة العارفين": أن له كتاب "الأصْل في الفُرُوع".

<<  <  ج: ص:  >  >>