للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شَرْعُ مَنْ قَبْلَنَا

الْمُخْتَارُ: أَنَّهُ قَبْلَ البَعْثِ مُتَعَبِّدٌ بِشَرْعٍ قِيلَ: نُوحٍ.

وَقِيلَ: إبْرَاهِيمَ.

وَقِيلَ: مُوسَى.

وَقِيلَ: عِيسَى .

وَقِيلَ: مَا ثَبَتَ أَنَّهُ شَرْعٌ.

وَمِنْهُمْ مَنْ مَنَعَ، وَتَوَقَّفَ الْغَزَاليُّ.

الشرح: "المختار أنه قبل البعث متعبد بشرع (١).

قيل: نوح.

وقيل: إبراهيم.

وقيل: عيسى.

وقيل": إنه "ما ثبت أنه شرع"، من غير تخصيص، ثم سئل هذا القائل قال: لا أدري ما الثابت من ذلك.


(١) ينظر: البحر المحيط للزركشي ٦/ ٣٩، والتمهيد للأسنوي ٤٤١، والمنخول للغزالي ٢٣١، وتخريج الفروع على الأصول للزنجاني ٣٦٩، والإحكام في أصول الأحكام لابن حزم ٥/ ١٤٩، وإرشاد الفحول للشوكاني ٢٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>