و"تهذيب المنطق والكلام" و"شرح التصريف العزي" في الصرف و"شرح الأربعين النووية" في الحديث، و"شرح على الرسالة الشمسية" في المنطق، و"شرح على العقائد النسفية" في التوحيد و"شرح مقاصد الطالبين" في علم أصول الدين توحيد، و "ضابطة إنتاج الأشكال" في المنطق، و"المطول" في البلاغة و"مختصر المطول"، و"النعم السوابغ في شرح الكلم النوابغ" للزمخشري، و"إرشاد الهادي في النحو" و"حاشية على شرح العضد" على مختصر ابن الحاجب في الأصول.
"وفاته"
توفي ﵀ بـ "سمرقند" سنة ٧٩١ هـ ودفن بها (١)،
[٢٩ - الصرخدي]
"نسبه - شيوخه - رحلاته - مكانته "
محمد بن سلمان بن عبد الله الصرخدي الملقب بـ "شمس الدِّين" المكنى بأبي عبد الله الفقيه الشافعي الأصولي المتكلم الأشعري.
ولد بعد سنة ٧٣٠ هـ نشأ بـ "صرخد" ورحل إلى "دمشق" في سبيل العلم وأخذ الفقه فيها عن شمس الدين ابن قاضي شهبة والعماد الحباني وعلاء الدين حاجي، وأخذ النحو عن العتابي والأصول عن أكابر رجاله، وتبحر في العلوم، وأحاط بالفنون حتى صار أجمع أهل "دمشق" للمعارف، وأفتى ودرس بالتقوية والكلاسة، وتصدر بالجامع الأموي، وكان ينصر مذهب الأشعري كثيرًا ويرد على اعتراضات الحنابلة عليه ويتصدى لدحضها وكان قلمه أقوى من لسانه في الحجة وإقامة البرهان، وكان حظه من الدنيا قليلًا ومع ذلك فقد كان عفيفًا زاهدًا رغم فقره وكثرة من يعول.
"مصنفاته"
له تصانيف جليلة منها:"شرح مختصر ابن الحاجب في الأصول" في ثلاثة أجزاء، و"مختصر إعراب السفاقسي"، و"مختصر قواعد العلائي" و"مختصر تمهيد الإسنوي" في الأصول مع زيادات وانتقادات وقد احترق معظم مصنفاته قبل تبييضها.
(١) ينظر: ترجمته في الأعلام ٧/ ٢١٩، بغية الوعاة ٣٩١، والدرر الكامنة ٤/ ٣٥٠، مفتاح السعادة ١/ ١٦٥، آداب اللغة ٣/ ٢٣٥، دائرة المعارف الإسلامية ٥/ ٣٣٩، طبقات الأصوليين ٢/ ٢١٤.