(٢) في ت: ليتيعه. (٣) في ت: متعينه. (٤) سقط في ت. (٥) في ج: دريد. (٦) لما بطل الحسن والقبح العقلي - لزم منه امتناع وجوب شكر المنعم عقلًا، وامتناع حكم عقلي، وهما قبل ورود الشرع مبنيان على ذلك غير أن عادة الأصوليين جارية بفرض الكلام في هاتين المسألتين؛ إظهارًا لما يختص بكل واحدة من الأشكال والمناقضة؛ أو إظهارًا لسقوط كلام المعتزلة في هاتين المسألتين بعد تسليم الحسن والقبح العقليين على ما هو مذكور في الكتب المشهورة، فلذلك قال: "مسألتان على التنزل" أي على الافتراض أو على التبرك على ما في بعض النسخ اقتضاء للمشايخ. واعلم أن الشكر عند الخصوم ليس عبارة عن قول القائل: "الحمد لله" أو "الشكر لله" وأمثالهما على ما يسبق إلى الأوهام؛ فإن العقل لا يوجب النطق بلفظ دون آخر، ولا على معرفة الله تعالى على ما يُظَنُّ؛ لأن الشكر هو فرع المعرفة، بل هو عبارة عن صرف العبد جميع ما أنعم الله به عليه من السمع=