ومحل الخلاف أن أصحابنا وأهل السنة يذهبون إلى أن وجوب هذا الشكر مأخوذ من الأنبياء بناء على وجوب متابعتهم بعد ثبوت نبوتهم، ولا يقوم عليه برهان عقلي، والمعتزلة يذهبون إلى أن عليه برهانًا عقليًا حتى إن النبي ﷺ لو نبهنا على هذه المسألة وهدانا إلى مقدماتها قبل الاعتراف بنبوته أو تنبهنا لها لحكم العقل بوجوبه بناء على البرهان العقلي. ينظر: البحر المحيط للزركشي ١/ ١٤٩، والبرهان لإمام الحرمين ١/ ٩٤، وسلاسل الذهب للزركشي ٩٩، والإحكام من أصول الأحكام للآمدي ١/ ٨٣، ونهاية السول للإسنوي ١/ ٢٦٣، ومنهاج العقول للبدخشي ١/ ١٥٧، وغاية الوصول للشيخ زكريا الأنصاري ٧، والتحصيل من المحصول للأرموي ١/ ١٨٤، والمنخول للغزالي ١٤، والمستصفى له ١/ ٦١، وحاشية البناني ١/ ٦٠، والإبهاج لابن السبكي ١/ ١٣٩، والآيات البينات لابن قاسم العبادي ١/ ٩٧، وحاشية العطار على جمع الجوامع ١/ ٨٥، وتيشر التحرير لأمير بادشاه ٢/ ١٦٥، وحاشية التفتازاني والشريف على مختصر المنتهى ١/ ٢١٦. الكوكب المنير للفتوحي ٩٨. (١) ينظر المصادر السابقة. (٢) في ت، ح: التبرك. (٣) سقط في ح. (٤) في ج، ح: شريح.