للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥ - محمد بن علي بن عبد الكافي: أبو بكر]

وهو أكبر أولاد الشيخ علي، لكنه مات قبل أن يكون له شأن، لم ندر من أخباره شيئًا، سوى ما جاء في الطبقات الكبرى عرضًا في ترجمة علي بن عبد الكافى من أن محمدًا هذا كان أكبر أبناء أبيه، وأن أباه خاطبه بقصيدة فيها نصح وإرشاد إِلى ما يجب عليه من العناية بالدراسة العلمية والصوفية (١).

[٦ - محمد بن أحمد بن علي بن عبد الكافي: تقي الدين أبو حاتم]

ولد سنة ٧٤٥ هـ في سلطنة الملك الصالح عماد الدين إِسماعيل، وعاصر ثمانية من سلاطين المماليك البحرية، وكان كما نعته تاج الدين السبكي، حبيب الشيخ الإِمام - يعني جده تقي الدين - وريحانته وأنيسه. ولد بالقاهرة، وسمع الحديث من جده وغيره، وربيَ في حجر جده بـ "دمشق"، ولما أحس الشيخ الإِمام بالضعف سفره إِمامه إِلى القاهرة، ولكن قبل أن يسفره أراد الشيخ تقي الدين أن يراه في درس يلقيه بالمدرسة العادلية الكبرى، اجتمع فيه الإِمام فمن دونه، وابتهج به الشيخ.

واستمر أبو حاتم في القاهرة، وجد في الطلب، ودرس بالسيفية والكهارية وغيرهما، ولكنه أخذ في شبابه بداء الطاعون، وذلك سنة ٧٦٤ هـ (٢).

[٧ - محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن عبد الكافي: تقي الدين أبو حاتم]

وكانت وفاته في سلطنة عبد العزيز بن برقوق، أو فرج بن برقوق من المماليك البرجية، وذلك سنة ٨٠٨ هـ، ولا يعرف تاريخ ولادته ولا عمره على التَّحقيق، وقد ولي نيابة الحكم من سنة ٧٩٠ هـ إِلى أن مات (٣).

[٨ - ستيتة بنت علي بن عبد الكافي]

ولا نعرف من أخبارها إِلا أنها ماتت هي وابنا أخيها أحمد، وابن أخيها عبد الوهاب في سنة واحدة، وكانت وفاتهم بالطاعون (٤).


(١) البيت السبكي ص ٦٦.
(٢) ترجمته في طبقات الشَّافعية الكبرى للتاج السبكي ٩/ ١٢٤.
(٣) ترجمته في الضوء اللامع للسخاوي ٩/ ٢٧.
(٤) ابن العماد الحنبلي: شذرات الذهب ٦/ ٢٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>