هو في اللغة مأخوذ من القطع، وهو فصل الشيء مدركًا بالبصر كالأجسام، أو مدركًا بالبصيرة كالأشياء المعقولة، وهو مطاوع للقطع تقول: قطعته فانقطع. وفي الاصطلاح فيه مذاهب: الأول: ما سقط من رواته راو واحد قبل الصحابي في الموضع الواحد، وهذا هو المشهور، الثاني: ما لم يتصل إسناده، وهو الأقرب إلى معناه اللغوي. قال صاحب البيقونية: وكل ما لم يتصل بحال … إسناده منقطع الأوصال وقال العراقي: وسم بالمنقطع الذي سقط … قبل الصحابي به راو فقط وقيل ما لم يتصل وقالا … بأنه الأقرب لا استعمالًا وأراد بقوله: (وقالا) ابن الصلاح والنووي. الثالث: قال التبريزي: ما سقط مما ليس في أول الإسناد من رواته: راو واحد قبل الصحابي في الموضع الواحد، فخرج بقوله: مما ليس في أول الإسناد - المعلق. ينظر: غيث المستغيث ص ٧٢ - ٧٣. والمقدمة لابن الصلاح (١٤٤)، والكفاية (٥٨)، وفتح الباقي ١/ ١٥٨، ومعرفة علوم الحديث ص (٢٧)، وتوضيح الأفكار ١/ ٣٢٣، وفتح المغيث للسخاوي ١/ ١٤٩. (٢) سقط في أ، ت. (٣) عرْوَة بن أبي الجَعْد الأسَدِي، البارقي، صحابي نزل الكوفة، له ثلاثة عشر حديثًا. عنه: قيس بن أبي حازم والشَّعبي وسِمَاك بن حرب. ولى قضاء الكوفة لعمر. قال الشعبي: وهو أول من قضى بها. ينظر: أسماء الصحابة الرواة ت (١٥٩)، والثقات ٣/ ٣١٤، وتاريخ البخاري الكبير ٧/ ٣٣، والأنساب ٢/ ٢٩، وتقريب التهذيب ٢/ ١٨، وتهذيب التهذيب ٧/ ١٧٨ (٣٤٨)، وخلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٢٢٦.