(٢) في حاشية ج: قوله: ومن ثم … إلخ أي: من أجل أن الكليتين الموجبتين متلازمتان انعكست السالبة بهذا العكس، أما الجزئية فلأن الجزئيتين السالبتين نقيضا الكليتين الموجبتين، والتلازم بين الشيئين يستلزم التلازم بين نقيضيهما، وأما الكلية فلأنها مستلزمة للجزئية المستلزمة لعكسها، وهو بعينه عكس الكلية. قاله العضد. (٣) في ت: نقيض. (٤) في ح: الموجوبتين. (٥) في ب، ت: نقيضهما. (٦) في ب: وللمقدمات. (٧) وضع الأوسط عند الحدين الآخرين يسمّى شكلًا، والأشكال أربعة؛ لأن الأوسط إن كان محمولًا في الصغرى موضوعًا في الكبرى، فالأول وإن كان محمولًا فيهما فالثاني وإن كان موضوعًا فيهما فالثالث وإن كان عكس الأول، أي موضوعًا في الصغرى ومحمولًا في الكبرى فالرابع، ثم إذا ركبت كل شكل باعتبار مقدمتيه في الإيجاب والسلب، والكلية والجزئية جاءت مقدراته العقلية ستة عشر؛ لأن الصغرى إحدى الأربع، والكبرى إحدى الأربع، ويضربُ الأربع في الأربع فيحصل ستة عشر، لكن منها ما لا يكون بالحقيقة قياسًا؛ لأنه غير منتج، فيسقط بحسب الشروط، ويكون محققاته ما يبقى بعد ذلك. (٨) في ب: التغير.