المرام في معرفة الأحكام"، و"تحرير الأحكام الشرعية" على مذهب الإمامية، و"استقصاء الاعتبار" في الحديث، و"مصباح الأنوار" حديث، و"نهج الإيمان" في تفسير القرآن، و"مبادي الوصول إلى علم الأصول"، و"نهاية المرام في علم الكلام"، و"تذكرة الفقهاء" و"القواعد والمقاصد" في المنطق والطبيعيات والإلهيات، و"المقامات" في الحكمة ناقش فيه من سبقه من الحكماء و"إيضاح التلبيس من كلام الرئيس" ابن سينا، و"المطالب العلية" في علم العربية، و"منهاج الهداية" في علم الكلام، و"كشف المقال في أحوال الرجال"، و"إيضاح الاشتباه في أسامي الرجال" ونسبهم، و"غاية الوصول، وإيضاح السبل في شرح مختصر منتهى السول والأمل"، وهو شرح على مختصر ابن الحاجب، و"منهاج الاستقامة في إثبات الإمامة". وقد رد على هذا الكتاب الشيخ الإمام العلامة شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس بن تيمية.
وتوفي ابن المطهر سنة ٧٣٦ هـ (١).
[٨ - إبراهيم الجعبري]
"نسبه - شيوخه"
إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبري الخليلي المكنى بـ "أبى العباس" الملقب في "بغداد" بـ "تقي الدين" وفي غيرها بـ "برهان الدِّين" المعروف بابن السراج السَّلفي نسبة إلى طريقة السلف ولد بقلعة جعبر على نهر الفرات سنة ٦٤٠ هـ وتلقى العلم بـ "بغداد" ورحل إلى دمشق وأقام ببلد الخليل وتولى مشيخة العلماء فيها، سمع من الفخر بن البخاري وأجاز له الحافظ يوسف بن خليل وتلقى محمد بن سالم التيجي وإبراهيم بن خليل وتلا بالسبع على أبي الحسن الوجوهي وبالعشر على المنتجب التكريتي، وتبحر في علوم كثيرة فكان إمامًا فقيهًا، شافعيًا، أصوليًا، محدثًا، نحويًا، مؤرخًا، قارئًا، مقرئًا.
"تلاميذه - مصنفاته"
أخذ عنه كثير من العلماء ورحل إلى الناس روى عنه السبكي والذهبي وجماعة كثيرة من الأفاضل. وصنف التصانيف الكثيرة المفيدة منها: "شرح الشاطبية" و"شرح الرائية".