للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

والذاهبون إلى أن اسم الجمع حقيقة في الاثنين "قالوا":

دليلنا: قوله تعالى: ﴿فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ﴾ والمراد: أخوان، والأصل" في الإطلاق "الحقيقة".

"ردّ بقضية ابن عباس" كما تقدم.

"قالوا": قال تعالى: " ﴿إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ﴾ " [سورة الشعراء: الآية ١٥]، والمراد: موسى وهارون ، وقد قال لهما: "مَعَكُمْ" ولم يقل: معكما.

"ورد بأن فرعون مراد" معهما.

"قالوا: الاثنان فما فوقهما جماعة"، وهو حديث أخرجه ابن ماجه من رواية الربيع بن زيد بن عمرو (١)، المعروف بـ[عُلَيلة] (٢)، وعُلَيْلة بضم العين تصغير علّة، لقب علية، عن أبيه عن جدّه عن أبي موسى الأشعري (٣) قال: قال رسول الله : "الاثنان فما فوقهما جَمَاعة" (٤) والربيع هذا متروك باتفاق أهل الجرح. والتعديل.


(١) الربيع بن زياد، ويقال ابن زيد، ويقال: ربيعة بن زياد الخزاعي، ويقال الحارثي، مختلف في صحبته، له عن النبي حديث واحد. روى عنه: وبرة أبو كرز الحارثي. قال. البغوي: لا أدري له صحبه أم لا. وقال ابن حبان في الثقات: ربيعة بن زياد يروي المراسيل.
ينظر: تهذيب التهذيب ٣/ ٢٤٤، وتقريب التهذيب ١/ ٢٤٤، وخلاصة تهذيب الكمال ١/ ٣١٩، والكاشف ١/ ٣٠٤، وأسد الغابة ٢/ ٢٠٧، وتجريد أسماء الصحابة ١/ ١٧٧، والإصابة ٢/ ٤٥٨، والوافي بالوفيات ١٣/ ١١٤.
(٢) في أ: تعليله.
(٣) عبد الله بن قَيْس بن سُلَيمان بن حَضَّار الأشعري، أبو مُوسى، هاجر إلى الحبشة، وعمل على زُبَيْد وعدن، وولى الكوفة لعمر والبصرة، وفتح على يده تُسْتُر وعدة أمصار، له ثلثمائة وستون حديثًا. وعنه ابن المسيب وأبو وائل وأبو عثمان النهدي وخلق. قال الهيثم: توفي سنة اثنتين وأربعين. وقيل غير ذلك.
ينظر: الوافي بالوفيات ١٧/ ٤٠٧، والإصابة ٤/ ٢١١، والثقات ٣/ ٢٢١، والتجريد ١/ ٣٣٠، والجرح والتعديل ٥/ ١٣٨، والتاريخ الكبير ٥/ ٢٢، والكاشف ٢/ ١١٩، وتهذيب الكمال ٢/ ٧٢٤، وتهذيب التهذيب ٥/ ٣٦٢، وخلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٨٩.
(٤) تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>