للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالُوا: لَوِ امْتَنعَ لِذَلِكَ، لامْتَنَعَ فِيمَنْ عُلِمَ عِلْمُهُ دُونَ عَدَالَتِهِ.

قُلْنَا: مُمْتَنِعٌ، وَلَوْ سُلِّمَ فَالْفَرْقُ أَنَّ الغَالِبَ فِي المُجْتَهِدِينَ الْعَدَالَةُ، بِخِلافِ الاِجْتِهَادِ.

الشرح: "لو امتنع لذلك" أي: الجهل بعلمه "لامتنع فيمن علم علمه دون عدالته".

بدليلكم بعينه؛ لجريانه فيه، واللازم منتفٍ.

"قلنا": نلتزم أنه "ممتنع" أيضًا، "ولو سلم فالفرق أن الغالب في المجتهدين العدالة، بخلاف" منصب "الاجتهاد"؛ فإنه ليس غالبًا على الناس، بل أَعز من الكبريت الأحمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>