(٢) في ح: أنكر. (٣) المترادفان هما اللفظان المتغايران، الموضوعان لمعنى واحد مستعملان مفردًا، فبالقيد الأول يخرج الاسم الموضوع لمعنى واحد إذا كرر - أعني التأكيد اللفظي - نحو: جاء زيد زيد - وبالثاني التأكيد المعنوي والأسماء المتباينة والاسم والحد؛ لأن الأول موضوع للمجموع من حيث هو مجموع، والثاني للأجزاء، وبالثالث بعض التأكيد المعنوي، والتابع نحو: شيطان ليطان؛ إذ لا يستعمل كل منهما مفردًا. ينظر: الشيرازي ٤٨ ب/ خ. (٤) أخرجه مالك في الموطأ ٢/ ٤٩٦، في كتاب الصيد: باب تحريم أكل كل ذي ناب من السباع (١٣)، والبخاري ٩/ ٥٧٣، في الذبائح والصيد: باب أكل كل ذي ناب من السباع (٥٣٣٠)، ومسلم ٣/ ١٥٣٢، كتاب الصيد والذبائح: باب تحريم أكل كل ذي ناب من السباع (١٤ - ١٩٣٢). (٥) في ت: لما. (٦) أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شدَّاد، الأزدي السِّجستاني، ولد سنة ٢٠٢ هـ، وطوف وسمع بـ: خراسان، والعراق، والجزيرة، والشام، والحجاز، ومصر من خلق كثيرين، وقد روى عنه السُّنَنَ: ابن داسة، واللؤلؤي، وابن الأعرابيٍ، وأبو عيسى الرملي. قال ابن حبان: أبو داود أحد أئمة الدنيا فقهًا، وعلمًا، وحفظًا، ونسكًا، وورعًا، وإتقانًا. توفي سنة ٢٧٥ هـ، بالبصرة. =