تَيَمَّمْتُها مِنْ أَذْرِعاتَ وَأَهْلُها … بِيَثرِبَ أَعْلَى دَارِهَا نَظَرٌ عَالِيأي: قصدتها - وقال أيضًا: [الطويل]تَيَمَّمَتِ الْعَيْنَ الَّتِي عِنْدَ ضَارجٍ … يَفِيءُ عَلَيْهَا الظِّلُّ عَرْمَضُهَا طَامِيأي: قصدت. وقال الشاعر: [الوافر]فَلا أَدْرِي إِذَا يَمَّمْتُ أَرْضًا … أُرِيدُ الخَيْرَ أَيُّهُما يَلِينِيأي: قصدتها. وقال البوصيري: [البسيط]يَا خَيْرَ مَنْ يَمَّمَ العَافُونْ سَاحَتَهُ … سَعْيًا وَفَوْقَ مُتُونِ الأيْنُقِ الرُّسُمِأي: قصد ويقال: تأمَّم. العطف والعدالة من عالم، ولا تأْمَّمها من جاهل، أي: اقصد، ولا تقصد.واصطلاحًا:عرفه الحنفية بأنه: قصد الصعيد الطاهر واستعماله بصفة مخصوصة لإِقامة القربة.وعرفة الشَّافعية بأنه: إيصال تراب إِلى الوجه واليدين بشروط مخصوصة.وعرفه المالكية بأنه: طهارة ترابية تشتمل على مسح الوجه واليدين بنيَّة.وعرفه الحنابلة بأنه: عبارة عن قصد شيء مخصوص على وجه مخصوص. ينظر لسان العرب: ٦/ ٤٩٦٦، وترتيب القاموس ٤/ ٦٨١، والصحاح ٥/ ٢٠٦٤، والاختيار ١/ ٢٠، وفتح الوهاب: ١/ ٢١، ومغني المحتاج: ١/ ٨٧، وحاشية الدسوقي: ١/ ١٤٧، والمبدع: ١/ ٢٠٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute