أما لو جاز الترجيح بغير هذه الثلاثة لم يلزم الترجيح من غير مرجح، وهو واضح غاية الوضوح. وأما بطلان التالي فظاهر؛ لأن كل ما هو قران متواتر على ما سبق. ينظر: الشيرازي ١٧٣ أ، ب/ خ، والبرهان للزركشي ١/ ٣١٨، الإتقان ١/ ٢٥٨، وشرح الكوكب المنير ٢/ ١٢٧، جمع الجوامع ١/ ٢٢٨، وتيسير التحرير ٣/ ١١، وفواتح الرحموت ٢/ ١٥، وشرح لب الأصول ص (٣٤) تقريب النشر ص (٣٤). (١) عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم بن عثمان بن أبي بكر، شهاب الدين أبو القاسم المقدسي ثم الدمشقي، الفقيه، المقرئ، النحوي، المحدث، المعروف بأبي شامة، ولد سنة ٥٩٩، وأتقن فن القراءة على السخاوي، وأخذ عن الشيخين عز الدين بن عبد السلام، وابن الصلاح، وكان يقال: إنه بلغ رتبة الاجتهاد، قال الذهبي: وكتب الكثير من العلوم، وأتقن الفقه، ودرس وأفتى، وبرع في فن العربية .. " ومن تصانيفه: شرح الشاطبية، وكاب الروضتين وهو مطبوع وغيرهما. مات سنة ٦٦٥. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ٢/ ١٣٣، والأعلام ٤/ ٧٠، وطبقات السبكي ٥/ ٦١. (٢) في أ، ت، ح: اجتمعت.