نحلة الشيعة مبناها على النفاق، وقد اشتهر أن الرافضة من مبادئهم النفاق الذي يسمونه التقية، ويقولون: من لا تقية له لا دين له، فتجدهم يتبرءون من الرفض، ويشتمون الرافضة إذا كانوا مع أهل السنة، فيقولون: كيف تزعمون أننا نبغض الصحابة؟! بل نحن نحبهم، نحب أبا بكر، ونحب عمر، والرسول تزوج بنت أبي بكر، وتزوج بنت عمر، ولكن يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم:{وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ}[البقرة:١٤] ، أليس هذا هو النفاق؟! وقد اشتهر هذا عنهم.
كلمتُ أنا كثيراً من شيعة البحرين فقلت لهم: إنكم تسبون الصحابة، ولكن تبرءوا، وقالوا: لا نقول بذلك، وأخذوا يترضون عن الشيخين، ويقولون: أليس كذا وكذا؟ ولكن عندما جاءهم بعض من أخفى نفسه، وشتم في ظاهر الأمر الشيخين، وافقوه على ذلك، وأخذوا يذكرون مثالب وعيوب الصحابة رضي الله عنهم، إذاً: هذا هو النفاق، فالذين يحبون الصحابة من قلوبهم بريئون من النفاق، والذين يبغضونهم أو يبغضون أحداً منهم لم يسلموا من النفاق.