للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[شرح العقيدة الطحاوية [٩]]

أرسل الله محمداً صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين، فخاطب الناس بلسانهم، وعلمهم بالتدريج، وكان مما خاطبهم به التعريف بالله بأسمائه وصفاته، وذلك بألفاظ يفهمون معانيها، ويفهمون أن المخلوق وإن اتصف بمسمياتها لكن الحقائق تختلف، ولذلك لم يتوهموا تشبيهاً، ولا فروا منه إلى النفي والتعطيل، بل أثبتوا كلمة التوحيد، وثبتوا على ما جاء في التنزيل.