الرأي فيمن قال: إنه من ترك طفلاً في مكان ليس فيه أحد فإنه لا يستدل على الطريق السليم عن طريق فطرته؛ لأنه إذا تركته شياطين الإنس لم تتركه شياطين الجن؟
الجواب
قد يكون هذا، ولكن إذا لم يكن عنده من يدفعه دفعاً إلى البدع وإلى الشركيات فيوقفه عليها من الإنس لم يفعلها، ولكن على كل حال فالإنسان مسلط عليه في هذه الحياة أعداء من شياطين الإنس وشياطين الجن، وعليه أن يدفع شياطين الإنس بالمكافحة والدفع وشياطين الجن بالاستعاذة، ولكن الغالب والأصل أن الذي يكون في بلدة أو في ناحية ليس عنده من يضله أنه يبقى متحيراً ولكن فطرته باقية على الاستقامة.