(٢) في ب: بعلومه. (٣) محمد بن يونس بن محمد بن منعة بن مالك، العلامى عماد الدين أبو حامد بن يونس الإربلي الموصلي، ولد سنة ٥٣٥ هـ، وتفقه على والده، ثم دخل بغداد، وتفقه بالنظامية على السديد السلماسى، ويوسف بن بندار الدمشقي، وسمع الحديث من جماعة، كان إمام وقته في المذهب والأصول والخلاف، قال ابن خلكان: وجمع بين "المهذب" و "الوسيط" وسماه "المحيط"، وشرح الوجيز في جزءين، وله الفتاوى جزء، توفي سنة ٦٠٨ هـ. ينظر: طبقات ابن قاضي شهبة ٢/ ٦٧، ووفيات الأعيان ٣/ ٣٨٥، والأعلام ٨/ ٣٤. (٤) وقال الأخضري في "السلم" [الرجز]: وَالخُلْفُ فِي جَوَازِ الاشْتِغَالِ … بِهِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْوَالِ فَابْنُ الصَّلَاحِ وَالنَّوَاوِي حَرَّمَا … وَقَالَ قَوْمٌ يَنْبَغِي أَنْ يُعْلَمَا وَالْقَوْلَةُ المَشْهُورَةُ الصَّحِيحَهْ … جَوَازُهُ لِكَامِلِ القَرِيحَهْ مُمَارِسِ السُّنَّةِ وَالْكِتَابِ … لِتَهْتَدِي بِهِ إِلَى الصَّوَابِ (٥) عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم التيمي أبو بكر بن أبي قحافة الصديق، أول الرجال إسلامًا، ورفيق سيد المرسلين في هجرته، شهد المشاهد، وكان من أفضل الصحابة، وروى مائة واثنين وأربعين حديثًا، وكان أبيض أشقر لطيفًا مُسْترقّ الوركين قال النَّبِيّ ﷺ، "سُدُّوا كل خوخة إلا خوخة أبي بكر" وقال عمر: أبو بكر خيرنا وسيدنا وأحبنا إلى رسول الله ﷺ. توفي سنة ثلاث عشرة، عن ثلاث وستين سنة ودفن في الحجرة النبوية وترجمته في تاريخ الشام في مجلد ونصف. ينظر: تهذيب الكمال ٢/ ٧٠٩، وتهذيب "التهذيب" ٥/ ٣١٥ (٥٣٧)، وتقريب "التهذيب" ١/ ٤٣٢ (٤٦٦)، وخلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٧٨، والكاشف ٢/ ١٠٨، والجرح والتعديل ٥/ ١١١، وأسد الغابة ٣/ ٣٠٩، والتجريد ١/ ٣٢٣، والإصابة ٤/ ١٦٩، والاستيعاب ٣ - ٤/ ٩٦٣، وديوان الإسلام: ت ٦٦. (٦) عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزَّى العدوي أبو حفص المدني، أحد فقهاء الصحابة، ثاني الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأول من سمي "أمير المؤمنين"، شهد بدرًا، =