للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: هي ما أَتتْ عن المَيامِن، والسَّانح ضِدُّ البَارح.

- (١ في حديث أبي بكر: "قال لأُسامَة: أَغِر غَارةً سَنْحاء" من سَنِح (٢) له الشيء ١).

(سنخ) - في حديث الزُّهْرِىِ: "أَصلُ الجهاد وسِنْخُه الرِّباط" (٣)

السِّنْخ: أصلُ كلّ شىء؛ ومنه سِنْخ السِّكّين، وسِنْخُ الأَسنان، وهو ما تَغَيَّبَ في الِّلثَة.

- وفي حديث علَىّ - رضي الله عنه -: "ولا يَظْمَأُ على التَّقْوى سِنخُ أَصْل".

السِّنْخ والأَصْل واحد، أَضافَ أَحَدَهما إلى الآخر لَمَّا اخْتلَف لَفظُهما.

(سند) (٤ - قولُه تَعالى: {خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ} (٥)

: أي مُمالَة إلى الجدارِ، وأَسْندتُ الشىَّءَ إلى الشيء وسنَّدت؛ أي أَملْت ٤)

- في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: "خَرج ثُمامةُ بن أُثَال ومُحَلِّم (٦) اليمامة مُتَسانِدَيْن"


(١) سقط من ب، جـ.
(٢) ن: من سَنَح له الشيء إذا اعترضَه، هكذا جاء في رواية، والمعروف: غارة سَحَّاء. وقد جاء في الغريبَيْن: (سحح).
(٣) ن: يعنى المرابطة عليه.
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ.
(٥) سورة المنافقون: ٤، الآية: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}.
(٦) أ: "محكم اليمامة" (تحريف)، وفي ن: "وفلان"، والمثبت عن ب، جـ.