للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(صور) - في الحديث (١): "ألا أعلمك كَلِماتٍ لو قُلتَهن وعليك مثل صَوْر، غُفر لك".

قيل: صَوْر: اسم جَبَل، وفي رواية: مثل صِيرٍ.

- وفي صفة مشيته - صلى الله عليه وسلم -: "كان فيه شيء من صَوَر"

: أي مَيَلٌ، ويُشْبِه (٢) أن تكون هذه الحالُ إذا جدَّ به السيرُ، لا خِلقة. وقد صَوِرَ فهو أَصْور وصَوِر، وصُرْتُه وأَصَرْتُه: أَملْته.

- وفي صفة الجَنَّة: "وتُرابُها الصِّوار".

وفي رواية: " (٣) وحِصْلِبُها" وهو التُّراب بمعنى المِسْك، وأَصْوِرَةُ المِسْك: نَوافِجُه.

(٤ - في الحديث: "تَعهَّدوا الصِّوارَين فَإنَّهما مقَعَد الملَك": أي مُلْتَقَى الشِّدْقَيْن ٤): (٥ أي تَعهَّدُوهما بالنَّظَافَة ٥)


(١) في معجم ما استعجم ٣/ ٨٤٦: وفي الحديث عن جابر أن رسول الله عليه وسلم قال لِعَلىًّ: ألا أُعَلِّمُك كلماتٍ إذا قُلْتَهن. ثم كان عليك مِثلُ صَوْر غُفِر لك".
قال: وروى سَيَّار بن الحَكَم عن وائِل أَنَّ عَلِيًّا قال: "لو كان عَليكَ مِثلُ صِيرٍ دَيْنًا لَأدَّاهُ اللهُ عنك".
قال الحرْبِى: إذا كان اسمًا جاز فيه الواوُ والياءُ، يُرِيد أبو إسحاق، كما جَازَ القَوْلُ والقِيلُ. وجاء في ن مادة "صير".
(٢) في ن: قال الخطابى: ويشبه ... وذكر الخطابى في غريب الحديث ١/ ٥٩٧ الحديث كاملا.
(٣) في غريب الحديث للخطابى ٢/ ٤٧٣: في حديث ابن عباس، وفي الفائق (سلف) ٢/ ١٩٤: أَرضُ الجَنَّةِ مَسْلُوفَةٌ وحِصْلِبُها الصَّوار، وهواؤها السَّجْسَج: أي هي اللينة الملساء؛ كأنها سُلِفَت بالمِسْلَفه، والصَّوار: المِسْك، والسَّجْسَج: هواء لا حَرّ فيه ولا برد.
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ.
(٥ - ٥) إضافة عن ن.