(٢) ن: ومنه حديث عمر: "أنه قَدِم مكّةَ فكان يَطوفُ في سِكَكِها، فيمُرُّ بالقَوم فيقول: قُمُّوا فِناءَكم، حتى مَرَّ بدار أبي سُفيان، فقال: قُمُّوا فِناءكُم - وفي رواية: "ألا تَقمُّون فِناءَكم" - فقال: نَعمِ يا أمير المؤمنين، حتى يجىء مُهَّانُنا الآن، ثم مَرَّ به فلم يَصْنَعْ شيئًا، ثم مَرَّ ثالثًا، فلم يَصْنع شيئًا، فوَضَع الدِّرَّة بين أذُنَيْه ضَرْبًا، فجاءت هِنْد وقالت: واللهِ لَرُبَّ يَومٍ لو ضَرَبْتَه لاقْشَعَرَّ بَطْن مكة، فقال: أَجَلْ". (٣) كذا في ن واللسان (قم). وفي ب، جـ: لرب المال. والمحاقلة: المُزراعة: أو هي المزارعة على نصيب معلوم كالثلث والربع ونحوهما. (النهاية: حقل).