(١) الخُردِيقُ: أعجمى مُعرّب: وهو طعام يُعمل شَبِيهٌ بالحَسَاءِ أو الخَزِيرة. المعرب للجواليقي ١٧٦. (٢) في الجمهرة لابن دريد ٣/ ٥٠٣: قَالت سُلَيْمى اشْتَرْ لنا دَقِيقَا ... وهَاتِ بُرًّا نَتّخذ خُرْديقَا وانظره أَيضًا في المعرب للجواليقي ١٧٦ - ح ٦ وجاء ضمن أبيات أخرى في زيادات نوادر اللغة / ٣٠٨ معزوا للعُذافِر الكِنْدِي. (٣) في حديث الهجرة: "أَنَّه مَرَّ بأوس بن عبد الله الأسلميّ، ومعه أبو بكر، وهما مُتوجِّهان إلى المدينة، فحملهما على جَملٍ، وبعث معهما دَليلًا وقال: اسلُكْ بهما حَيثُ تعلَم من مَخَارم الطُّرق. قال: وكان أَوس مُغْفِلًا، فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يَسِمَ إِبلَه في أعناقها قَيْد الفرس" - انظر غريب الحديث للخطابي ١/ ٤٩٦، ومجمع الزوائد ٦/ ٥٥، والاستيعاب ١/ ١٢٢، والِإصابة ١/ ٨٦، والفائق (خرم) ١/ ٣٦٢ بألفاظ متقاربة.