للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي المُردِف، من الحَقِيبة، يَعْنِى المُقَلِّد لِكُلّ واحدٍ بلا رَوِيَّة ٤).

(حقف) - في الحَدِيثِ: "وحِقَافُ الرَّمْل".

جمع حِقْف، ويُجمَع أيضا أحْقَافاً، وهو ما اعْوجَّ منه واستَطال، ومنه يقال: احقَوْقَف: أي مَالَ.

(حقق) - وفي الحديث الذي رَوَاه ابنُ عُمَر، رضي الله عنهما: "ما حَقّ امْرِىءٍ له مَالٌ يُوصِى فيه، يَبِيتُ لَيْلَتَيْن إلا وَوَصِيَّتُه مَكْتوبة عِنْدَه" (١).

قال الشَّافِعِىُّ، رضي الله عنه: أي مَا الحَزْم والأَحْوط إلا هَذا.

وحَكَى (٢) الطَّحاوِى أنَّه قَالَ: ويُحتَمل، ما المَعْرُوف في الأَخْلاق إلا هَذَا من جِهَة الفَرْض.

وقال الطَّحاوى ما مَعْنَاه: إِنَّ فِيه مَعْنًى آخَرَ أَولَى به عِنْدَه، وهو أَنَّ الله تَعالَى حَكَم على عِبادِه بقَوْله تَعالَى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ} (٣) الآية.


= "كنا نَعُد الإِمَّعَة في الجاهلية الذي يَتْبعُ الناسَ إلى الطعام من غير أن يُدعَى، وإن الِإمَّعَة فيكم اليوم المُحقِبُ النَّاسَ دِينَه".
ومعناه: المُقلِّد، الذي جَعَل دِينَه تَابِعاً لدِين غَيرِه بلا رُويَّة ولا تَحصِيْل برهان.
(١) ن: وفيه "ما حَقُّ امرىءٍ مسلم أن يَبِيت ليلَتَيْن إلا وَوَصِيَّته عنده".
(٢) سقط من ب، جـ بمقدار لوحة - أي إلى باب الحاء مع الكاف.
(٣) سورة البقرة: ١٨٠.