وأورد الهروى الحديثَ في الغَرِيبين (رعم) بِرِواية: "صلُّوا في مُرَاح الغَنَم وامسَحُوا رُعامَها". وجاء في لسان العرب (رغم) - الليث: الرُّغَام، ما يَسِيل من الأنف من داءٍ أو غيرِه. وقال الأزهرى: هذا تَصْحِيف، وصوابه الرُّعامُ "بالعين". وقال أبو العباس: أحمد بن يحيى: مَنْ قال الرُّغَام فيما يسيلِ من الأنف فقد صَحَّف - وكان أبو إسحاق الزّجّاج أَخذَ هذا الحرف من كتاب اللَّيث فوضَعه في كتابه، وتوهَّم أنه صَحِيح، قال: وأُرَاه عَرضَ الكِتابَ على المبرد، والقول ما قاله ثعلب. (٢) ن: أي أَلقَى اللُّقْمَةَ من فِيهِ في التُّراب. (٣) ن: ومنه حديث أَبِى الرَّجاء "لا يكون الرَّجل ... ".