للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي يُعرِب (١ ويَشْهَد عليه ١) ويُقال للفَصِيح: البَيِّن، والجَمعُ الأَبيِنَاء، وهو أبيَن من سَحْبان.

(بيى) - في حَديثِ (٢) آدَمَ عليه الصَّلاة والسَّلام: "جَاءَه جِبْريلُ، عليه الصلاة والسلام، فقال: حَيَّاكَ الله وبَيَّاك".

قيل: بَيَّاك: إتْباع لحَيَّاك لا مَعنَى له في نَفسِه، كما يقال: حِلّ وبِلّ، وقيل مَعناه: سًّركَ وأضحكَك، وقيل: قَرّبك، وقيل: اليَاءُ بدَلٌ من الوَاوِ: أي بَوَّأكَ مَنزِلًا. وقيل: قَصدَك بالتَّحِيَّة، من قَولِهم: بَوَّأتُ الرمحَ نَحَوه.

* * *


(١ - ١) إضافة عن ن.
(٢) ن: في حديث آدم عليه السلام: أنه استحرم بعد قتل ابنه مائة سنة، فلم يضحك حتى جاءه جبريل عليه السلام فقال: حَيَّاك الله وبَيَّاك.