للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(همن) - في حديث عِكرمَة: "كانَ عَلىٌّ - رضي الله عنه -: أعلَمَ بالمُهَيْمِنَاتِ"

: أي القَضايَا، من الهَيْمَنَةِ؛ وهي القيامُ على الشَّىءِ، جعَلَ الفِعلَ لها، وهي لِأَرْبابِها القَوَّامِين بالأُمور.

وقيل: هي من المهيّماتِ.

- في حديث النُّعْمان يَومَ نَهَاوَنْد: "تَعاهَدُوا هَمايِنَكُم في أَحْقِيكُمْ، وأَشْساعَكُم في نِعالِكُم"

الأحْقِى: جَمعُ حَقْوٍ، وهو مَوْضع شَدِّ الإزارِ، والهمايِنُ: جمع هِمْيانٍ، وهي المِنْطَقَةُ والتِّكَّةُ.

- وفي قصة يُوسُفَ عليه الصلاة والسلام: "حَلَّ الهِمْيانَ" (١)

وقيل: إنه معرَّبُ مِيَّان؛ لأنه يُشَدَّ في الوَسَط.

وقيل: هو فِعْلان، من همَى بمعنَى سَالَ؛ لأنه إذا أفرِغ هَمَى ما فيه.

(همهم) - في حديث ظَبْيان: "خَرج رَجُلٌ في الظُّلْمةِ فسَمِع هَمْهَمَةً"

أصل الهَمْهَمَةِ: صَوتُ البَقَر والفِيَلَةِ، ثم هي كلام خَفِىٌّ لا يُفْهَمُ.

(همى) - في الحديث: (٢) "إنّا نُصِيبُ هَوامِىَ الإبل"

(٣ قال أبو عبيدة ٣): أي المُهمْلَة التي لا رَاعِىَ لها ولا حافِظَ، وناقَةٌ


(١) ن: أي تِكَّة السَّراويل.
(٢) ن: فيه: "قال له رجل: إنَّا نُصِيبُ هَوَامِىَ الإبل، فقال: ضالَّةُ المؤمن حَرَقُ النّار".
(٣ - ٣) سقط من ج والمثبت عن أ.