للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١ - وفي صِفَة بعضِهم: "طُوالٌ أَدلَمُ أَبرَج".

: أي واسِع العَيْن المُحدق بَياض مُقلَتِه بسوادِها كلّه لا يخفَى منه شيء، ومنه التَّبرُّج ١).

(برجم) - في الحديث: "من الفِطْرة غَسْلُ البَراجِم".

البَراجِم: العُقَد التي في ظُهورِ الأَصابع، وهي المواضع التي تَتَشَنّج (٢) ويَجتَمِع فيها الوَسَخ، واحِدَتُها بُرجُمة، والِإصْبَع الوُسطَى من الطَّائِر تُسَمَّى بُرجُمة، والرَّواجِب: ما بَيْن البَراجِم.

- في حديث الحَجَّاجِ: "أَمِن أَهِل الرِّهْمَسَة (٣) والبَرْجَمة أَنتَ؟ ".

البَرْجَمَة: غِلَظ الكَلام.

(برح) - في حديث الِإفك: "فأَخذَه البُرحَاءُ".

: أي شِدَّة الكَرْبِ، من قولهم: برَّحُت بالرَّجلِ، إذا بَلغتَ


(١ - ١) ن: في صفة عمر - رضي الله عنه. وجاء في الشَرح: البَرَج: أن يكون بياض العَيْن مُحدِقا بالسواد كله، لا يغيب من سوادها شيء - والحديث ساقط من ب, جـ.
(٢) ب "تتسخ" وفي ن: هي العقد التي في ظهور الأصابع يجتمع فيها الوسخ. وفي القاموس (شنج) الشنج: تقبض في الجلد.
(٣) اللسان (رهمس): الرهمسة: السِّرار، وروى في اللسان: "وأُتِى الحجاجُ برجل فقال: أَمِن أهل الرَّسَّ والرَّهْمَسة أنت؟ ". كأنه أراد المسارَّة في إثارة الفتنة وشَقِّ العَصَا بين المسلمين.