للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- في حَديثِ أَبِي هُرَيْرة: "لا أَلبَس الحَبِيرَ" (١).

: أي المُوشَّى من البُرود، وبُردُ حِبَرة، هو المُخَطَّط من بُرودِ اليَمَن ٥).

(حبس) - في حَدِيثِ بَشِير، رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أَنَّه سَأَل: أينَ حِبْس سَيَل، فإنَّه يُوشِك أن يَخرُج منه نَارٌ تُضيء منها أَعناقُ الِإِبل بِبُصْرَى".

والحِبْس، بكَسْر الحاء: فُلوقٌ في الحَرَّة يَجْتَمِع به ماءٌ، لو وَرَدَت عليه أُمَّة لَوسِعَهم.

قال ابنُ أَبِي أُويْس: "حِبْس سَيَلٍ" (٢): مَوضِع بحَرَّة بنى سُلَيْم. بينه وبين السَّوارِقيَّة (٣) مَسِيرَة يومٍ.

والحِبْس، والحِباسُ: ما يُحبَس به المَاءُ، وما يُحبَس من المَاءِ


(١) في الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه "إن كنت لأسْتَقْرِيء الرجل السورة لأَنا أَقرأُ لها منه، رَجاء أن يذهب بي إلى بيته فَيُطْعِمُني، وذلك حين لا آكل الخَبِير ولا أَلبَس الحَبِير" غريب الحديث للخطابي ٢/ ٤٣١ والفائق (خبر) ١/ ٣٥٣، والبخارى في فضائل الصَّحَابَة ٥/ ٦٤، والأطعمة ٧/ ١٠٠ - بطوله.
(٢) انظر معجم البلدان ٢/ ٢١٣ وفيه: قال أبو الفتح نصر: حِبْس سَيَل بالفتح: إحدى حَرَّتي بنى سُلَيْم.
(٣) السَّوارقيّة: بفتح أوله وضَمِّه: قرية أبي بكر بين مكة والمدينة - وهي نجدية وكانت لِبَنِي سُلَيم، وقال عرام: قرية غنّاء كبيرة، كثيرة الأهل، بها آبار في واد يقال له: سوارق لبني سُلَيم، وفي نسخة أ: السرارقية (تحريف) وما أثبتناه عن ب، ون، ومعجم البلدان ٣/ ٢٧٦ ط بيروت.