للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي رواية عن عائشة - رضي الله عنها -: "كان مثلَ التِّينَة يَضْرِبُ إلى الدُّهْمة مِمَّا يَلىِ الفَقَار من أصلِ كتفِه اليمنَى".

وقال عبد الله بن جعفر - رضي الله عنه -: كان أحمرَ فيه شَعَرات مُسْتَطِيرات: أي متفرقات - كأنهن في عُرفِ فَرس"

- (١ وفي حديث بجير: "كأَنَّه تُفَّاحة أسفلَ من غُضْروف كَتِفه"

- في حديث (٢) أبي الأسود الدُّؤلي: "ما فَعَلت المرأةُ التي كانت تُزَارُّه".

من الزَّرِّ، وهو العَضّ، وحِمار مِزَرٌّ: كَثِيرُ العَضِّ ١)

(زرنق) - في حديث عن ابن المبارك قال: "لا بأس بالزَّرْنَقَة" (٣)

الزَّرْنقَة: العِينَة، وهو أن يَشتَرِىَ الشيءَ بأكَثر من ثَمَنه إلى أجل، كأنه معرب زُرْنُه: أي ليس الذَّهبُ معي.

* * *


(١ - ١) سقط من ب، جـ.
(٢) ن: وفي حديث أبى الأسود: "قال لإنسان: ما فعلت امرأته التي كانت تُزارُّه وتُمارُّه" وانظره كاملا في غريب ابن قتيبة ٢/ ٣٦٥، وغريب الخطابى ١/ ٣٤٠، وعيون الأخبار ٢/ ١٦٥، والعقد الفريد ١/ ٢٩٩، والفائق (زرد) ٢/ ١٠٩.
(٣) انظر الحديث في الفائق: (زرق) ٢/ ١٠٨.