للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(قيل) - في حديث زيد بن عَمْرو بن نُفَيْل: "ما مُهاجِرٌ كمَن قال"

وفي رواية: "ما مُهَجِّر"

والتَّهْجِيرُ: السَّيْرُ في الهَاجِرةِ، والقَيلُولَة: النَّومُ فيها؛

: أي ليس المُتعَنّى كالمُسَتريح (١).

- في الحديث: "مَن أقالَ نَادِماً (٢) "

: أي وَافَقَه على نَقْضِ البَيْع، وأَجابَه فيه. وقد تَقَايَلا: تَتَاركَا البَيْعَ وتَفَاسَخَا.

- في حَديثِ سَلْمانَ - رضي الله عنه -: "ابْنَا قَيْلَةَ (٣) "

يريد: الأَوسَ والخزرجَ: قَبيلَتي الأنصار، (٤ وقَيْلَة ٤) اسم أُمٍّ لهم؛ (٤ وهي بِنت كَاهِل ٤)

- في حديث ابن الزبير: "لا أسْتَقِيلُهَا أَبَدًا (٥) "

: أي لا أُقِيلُ هذهِ العَثْرةَ وِلا أَنْسَاها.

- في أوائل البُخارِي: " (٦) فكانَتْ منها نقِيَّة قَبِلَتْ الماءَ" بالباء.


(١) ن: أي ليس من هاجرَ عن وطنه، أو خرج في الهاجِرة كمنْ سكَن في بيتِه عند القائِلة، وأقام به.
(٢) ن: من أقالَ نادمًا أَقالَه الله من نارِ جهنّم" وفي رواية "أقاله الله عَثْرتَه".
(٣) ن: يَمْنَعُك ابنا قَيْلَة.".
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ، ن.
وجاء في التاج (قيل): وقيلة، بهاء، أم الأوس والخزرج، وهي قيلة بنت كاهل بن عذرة قضاعية، ويقال بنت جفنة غسانية، ذكرها الزبير بن بكار وغيره، وترجمتها واسعة في المعارف، وشروح المقامات.
(٥) ن: في حديث ابن الزبير: "لمَّا قُتِلِ عثمان قُلت: لا أستقِيلُها أبدًا".
(٦) في غريب الخطابي ١/ ٧٢٣: في حديث النَّبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم أنه قال: مَثَل ما آتانى الله من الهُدى والعِلْم كمثل غَيثٍ أصاب أرضا، وكانت منها طائفةً طيَّبةٌ قبلَت الماءَ، فأنبتت الكلأ والعُشبَ الكثير، وكانت فيها أَجَارِدُ أمسكت الماءَ، فنفع الله به الَناس فشربوا منه وسقُوا وزرعوا، وطائفةٌ أخرى إنما هي قِيعانٌ لا تُمسِك ماءً ولا تُنبت كلَأً".
وجاء أيضًا في صحيح البُخاريّ ٢/ ٥٥ كتاب العلم، وجاء في الشرح: قَبِلت الماء، من القَبُول، وفي بعضها: قَيَّلَت، بالياء أخت الواو مشدَّدة، قالوا: معنَاه أمسكت.