للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ورم) - في الحديث (١): "قامَ حتى تَرِمَ قَدَمَاهُ"

يُقالُ: وَرِمَ يَرِمُ، والقِياسُ: يَوْرَمُ بمعنى توَرَّمَ وأْتَرَمَ يَأْتَرِم أيضاً، وورَّمَه غَيرُه وأَوْرَمَت النّاقَةُ: وَرِمَ ضَرْعُهَا.

(وره) - وفي حديث الأحنَفِ (٢): "إنَّ أُمَّكَ وَرْهَاءُ"

الوَرَهُ: الخَرَق في كُلَّ عَمَلٍ.

والرَّحُلُ أوْرَهُ وَوَرِه؛ إذا كان أحْمَقَ أهْوَجَ.

(ورى) - قوله تبارك وتعالى: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} (٣)

: أي استَتَرَت بِاللَّيْل، يَعني الشّمسَ، أَضمَرَهَا ولم يَجرِ لها ذِكْرٌ. والعَرَبُ تفعَلُ ذلك، إَذا كانَ في الكلام ما يَدُلّ عليه.

- وقوله تعالى: {وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ} (٤)

: أي وَلَدِ الوَلَدَ، ومنهم مَن يَجْعَلْهُ من المَهْمُوزِ.

- قوله تعالى: {التَّوْرَاةَ} (٥)

قيل: معناها الضِّياءُ والنُّورُ؛ من وَرَى الزَّنْدُ يَرِى؛ إذا خرجَت نَارُه.

- في حديث أبي طَالبٍ في تزويج خدِيجَةَ - رضي الله عنها - "نَفَخْتَ فَأوْرَيْتَ"


(١) ن: فيه: "أنه قام حتى وَرِمَتْ قدماه"
: أي انْتَفَخَت من طُولِ قِيامِه في صَلاة الليل.
(٢) ن: في حديث الأحنف: قال له الحُتَات: والله إنكَ لضَئِيل، وإنّ أمَّك لوَرْهَاءُ"
(٣) سورة ص: ٣٢. والآية: {فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ}
(٤) سورة هود: ٧١، والآية: {وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ}
(٥) سورة آل عمران: ٣، والآية {نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ}.