للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الحاء مع الراء]

(حرب) - (١ في حَديثِ المُغِيرة "طَلاقُها حَرِيبَة".

من الحَرَب، كالشَّتِيمَة: أَيْ له منها أَولادٌ إذا طلَّقها حَرِبُوا وفُجِعوا بها، وحَربتُه وأَحربتُه: أَخذتُ مالَه واستَلبْتُه.

(حرث) - في حَديثِ مُعاوِية (٢) "ما فَعَلت نَواضِحُكم؟ قالوا: حَرثْناها يومَ بَدْر".

يقال: حَرثتُ الدَّابةَ وأَحرثْتُها: هَزلْتُها ١).

(حرج) - في الحديث: "الَّلهُمَّ إنّي أُحرِّج حقَّ الضَّعِيفَين: اليَتِيمِ والمَرْأة".


(١ - ١) سقط من ب، جـ وانظر حديث المغيرة بن شعبة بتمامه في غريب الحديث للخطابي ٢/ ٥٤٥ - ٥٥٢ والفائق (زور) ٢/ ١٣٣ - ١٣٥، ومنال الطالب ٤٨٤ - ٤٩٤، وانظر جزءاً منه في محاضرات الأدباء للأصفهاني ٣/ ٢٠١، وسير أعلام النبلاء للذهبي ٣/ ٢١ - ٢٢ مختصرا.
(٢) في حديث معاوية: "قدم من الشام فمر بالمدينة فلم تلقه الْأَنصار، فسألهم عن ذلك، فقالوا: لم يكن لنا ظَهْر، قال: فما فعلت نواضحكم؟ قالوا: حرثناها يوم بدر".
النَّواضح: جمع ناضح، وهو البعير الذي يُسْتَقى عليه، والظَّهْر: الراحلة، وفيه: أَنَّه عَرَّض لهم بأنهم سُقَاةُ نَخْل، فأجابوه بإذكار ما جرى لهم مع أَشياخه يوم بدر - الفائق ٢/ ٣٨٣.