للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قُلبت الوَاوُ همزة، أَو حُذِفَت: أي يَلِى القيامَ مِن ذَاته.

وقيل: مَن يَقوم له من أَقاربه؛ ويقال لهم: ليَّةُ مِنَ الوَلْى؛ وهو القُربُ ٥) ولم يَلْوِ فلانٌ على كذَا: أي لم يُعرِّج، ولم يَعطِفْ، ذَكَرَه الهَرَوِىّ في اللالم والوَاوِ واليَاءِ.

(ليا) - في حديثِ الزُّبَيرِ - رَضى الله عنه -: "أَقبَلْتُ مع رَسُولِ الله - صلّى الله عليه وسلّم - من لِيَّةَ".

: وهي مَوضِع (١).

(لا) - قوله تَبارك وتعالى: {فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى} (٢)

: أي لَم يَتصدَّق، ولم يُصَلِّ، (٣ وأكثَر مَا تجىء مكررة ٣)

- في الحديث: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ (٤) "

: أي لَم يُؤمِنْ.


(١) ن: وهو اسم موضع بالحجاز - عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ. وفي معجم ما استعجم ٤/ ١١٦٧: لِيَّة، بكسر أوله وتشديد ثانيه، وهي أرض من الطائف عل أميال يسيرة - وهي دار بنى نصر، وفيها كان حصن مالك بن عوف النصرى .. وأمر النبى صلى الله عليه وسلم به فهُدِم بعد مسيره من حنين إلى الطائف. قال أبو الفتح: لِيَّة "فِعْلَة" من لويت - ولو نسبت إليها لقلت: لِوَوِىّ على حقيقة النسب.
(٢) سورة القيامة: ٣١.
(٣ - ٣) سقط من ب، جـ، ن، والمثبت عن أ.
(٤) لم يرد في ن.