وجاء في الشرح: والفرَع والفَرَعَةُ - بالفاء والراء المفتوحتين - أول نِتَاج الإبل أو الغنم، كانوا يذبحونه صغيرا حين يولد أو قريبا من ذلك، وتَكْفَأ إناءَك: يريد بالإناء: المحْلب الذي تحلب فيه النَّاقة، وتُوَلِّه ناقتَك من الوَلَه، وهو الحُزْن: أي تفجعها بولدها. وجاء في ن: هكذا رواه أبو داود في السنن (انظر الحديث رقم ٢٧٢٤ بشرح الخطابى ٤/ ١٣٠) في معالم السنن للخطابى بتحقيق محمد حامد الفقى ط: مكتبة السنة المحمدية. (٢) في غريب الحربى ١/ ١٨٠ "شغْزْبًّا" وقال أبو عبيد في غريب الحديث ٣/ ٩٢: زُخْزُبًّا" - وقال الخطابى في معالم السنن ٤/ ١٣١ "شُغْزُبًّا" هكذا رواه أبو داود، وهو غلط، والصواب "زخزُبًّا" وهو الغليظ، قال: كذا رواه أبو عبيد وغيره، ويشبه أن يكون حرف الزاى قد أبدل بالسين لقرب مخارجهما وأبدل الخاء غينا لقرب مخرجهما، فصار سغزبا، فصحفه بعض الرواة فقال: شُغْزُبًّا". وراجع مسند أحمد ١١/ ٤ ط دار المعارف. (٣ - ٣) سقط من ب، جـ