للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي إذا أَمَّمتُ غايةً تقصَّيْتُها، وهو مَثَل ٣).

(حكم) - في أَسماءِ اللهِ تَعالَى: "الحَكِيمُ" (١).

قيل: مَعْناه الحَاكِم، وحَقِيقَتُه الذي سُلِّم له الحُكْمُ، ورُدَّ إليه فيه الأَمرُ (٢).

- كقَولِه تَعالَى: {لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} (٣).

- في حديث عَضْلِ النِّساء: "فأَحكَم اللهُ تَعالَى ذَلك" (٤).

: أي منع.


= عبد الله انظُر أَينَ تَرَى عَلِيًّا، فقال: أَراه في تلك الكَتِيبة القَتْماء، فقال: لله درُّ ابنِ عُمَر وابنِ مَالِك، فقال له: أي أَبَه، فما يَمنَعك إذْ غبطَتهم أن تَرجِع؟ فقال: يا بُنَى أنا أبو عَبْد الله إذا حَككتُ قَرحةً دمَّيتُها".
غريب الحديث للخطابى ٢/ ٤٨٦، والفائق (قتم) ٣/ ١٥٧ وسقط من: ب، جـ.
وقَوله: "إذا حككت قرحة دمّيتها" مثل، وانظر اللسان "حكك".
وجمهرة الأمثال ١/ ١٤٤، مجمع الأمثال ١/ ٢٨، والمستقصى ١/ ١٢٤.
(١) ن: في أسماء الله تعالى "الحَكَم، والحَكِيم" هما بمعنى الحاكم. فَعِيل بمعنى فاعل.
(٢) ب، جـ: "الذي سُلِّم له ورُدَّ فيه إليه الأمر".
(٣) سورة القصص: ٨٨ وهو من قَولِه تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}.
(٤) في حديث ابن عباس رضي الله عنهما: "كان الرجلُ يَرِث امرأةً ذاتَ قَرابة فيَعضُلها حتى تموت، أو تَرُدَّ إليه صَداقَها، فأَحكَم الله عن ذلك ونَهَى عنه" أي مَنَع منه ونَهَى عنه - غريب الحديث للخطابى ٢/ ٤٦١، والفائق (حكم) ١/ ٣٠٣، وكذا أخرجه أبو داود في النكاح ٢/ ٢٣١، وابن جرير الطبرى في تفسيره ٤/ ٣٠٥، وما في نسخة ن: موافق لما ذكرناه.
وفي الوسيط (عضل): عَضَل المرأةَ: مَنَعها التَّزوجَ ظُلمًا.