للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الفاء مع النون]

(فنخ) - في حديث المُتْعَةِ: "بُردُ هذا غَيْر مَفْنُوخٍ (١) "

: أي غير مَنْهوكٍ ولا رِخْوٍ، ولا خَلَقٍ.

يقال للرَّجُل الضَّعِيف: إِنَّه لَفَنِيخٌ. قال العَجَّاج:

* لَعَلِم الجُهَّال أَنِّيَ مِفنَخ (٢) *

يقال: فَنَخْتُ رَأسَه: شَدَخْتُه، وفَنَّخْتُه - مُشَدَّدٌ ومُخَفَّف: ذَلَّلتُه. وقد فَنُخَ فَناخَةً: ضَعُفَ، والمُتَفَنِّخ: المُسْتَرخِي.

(فنق) - في حَديث عُمَير بنِ أَفْصَى - رضي الله عنه -: ذَكَر "الفَنِيقَ"

وهو الفحل المُكَرَّم من الإبل الذي لا يُؤذَى ولا يُركَب لِكَرامَته.

والتَّفْنِيق (٣): التَّنْعِيم. وجارية فُنُقٌ ومِفْنَاق ومُفَنَّقَة: مُنَعَّمَة فنَّقَها أَهْلُها.


(١) في غريب الحديث للخطابى ١/ ٢٦٠ .. ثنا المعتمر: سمعت عمارة بن غَزِيَّة يحدّث عن الربيع بن سَبْرة أنّه حدّث عن أبيه قال: "أَذِن لنا رسول الله في المتعة عام الفتح، فخرجت أنا وابن عَمٍّ لى ومعى بُردٌ قد بُسَّ منه، فلَقِينَا فَتاةً مِثل البَكْرة العَنَطْنطة "الطَّويلَةِ العُنُق" .. فَجعَل ابنُ عَمِّى يقول لها: بُردِى أَجودُ من بُردِه، قالت: بُردُ هذا غَيرُ مَفْنُوخ "غَيْر مَنْهوك" ثم قالت: بُردٌ كَبُردٍ.
وأخرجه مسلم ٢/ ١٠٢٥ والبيهقى في سننه ٧/ ٢٠٢.
وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢) اللسان والتاج (فنخ)، والديوان: ٤٥٩.
(٣) جـ: "الفَنيق": النعيم، وفي ب: "الفَنِيق: التنعيم" والمثبت عن أ - وفي القاموس (فنق): التَّفْنِيق: التَّنْعِيم، وتَفَنَّق: تَنَعَّم، وعيش مُفانِق: ناعم.