للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الزاى مع النون]

(زنأ) (١ - في حديث سعد بن ضُمَيرةَ (١): "فَزَنَأُوا عليه بالحجارة": أي ضَيَّقُوا ١)

(زنجبيل) - قوله تبارك وتعالى: {كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلاً} (٢)

: أي طُيِّبَت به، والعرب تَسْتَطِيبُ رائحةَ الزَّنْجَبِيل وطَعْمَه، وتَصِفُهما كما قال قائِلُهم:

كَأَنَّ القَرَنْفُلَ وَالزَّنجبِيـ ... ـل باتَا بِفيها وأَرْياً مَشُوراً (٣)

وقال المُسَيَّب بن عَلَس: (٤)

وكأنَّ طَعْم الزَّنجبيِل إذِا ... [ما] (٥) ذُقْتَه وَسُلافَةَ الخَمْرِ

وقال النَّحّاس: العرب تَضرِب المثلَ بالخمر إذا مُزِجَت بالزَّنْجبيِل.

وقال ابنُ مسعودٍ - رضي الله عنه -: طَعْمُها طَعمُ الِزَّنْجَبيِل.

وقال قَتادةُ: "زَنْجَبِيلاً" لَا يَقرِضُ الّلِسانَ: أي أنّه بخلاف زَنْجَبِيل الدنيا.


(١ - ١) سقط من ب، جـ - وفي ن: سعد بن ضَمُرة "تحريف".
(٢) سورة الإنسان: ١٧، والآية: {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا}.
(٣) الشعر للأعشى يذكر به طعم ريق جارية، والأرْى: العَسْل، والمشور: المجنى المستخرج من قولهم: شارَ العسلَ يَشُورُه: إذا استخرجه وجناه. انظر المعرب للجواليقى/ ٢٢٢، واللسان (زنجبيل).
ورواية الديوان/ ٨٥:
كأن جَنِيًّا من الزنجبـ ... ـيل خالط فَاهَا وأرْيِا مشورا
(٤) أ: "المسيب بن حلس" (تحريف)، والمثبت عن ب، جـ.
(٥) سقط من أ، والمثبت عن ب، جـ.