للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب اللام مع القاف]

(لقح) هو - في حديث رُقْيَة العَين: "أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلّ مُلْقِحٍ ومُحِيلٍ (١) "

تفسيرُه في الحديث أنّ المُلْقِحَ: الذي يُولَد له، والمُحِيل الذي لا يُولَد له.

يُقال: ألقَح الفَحْلُ النَّاقَةَ: أَوْلَدَها، وكذلك أَلقَحَت الرِّيحُ الشَّجَرَ، وألقَحتُ النَّخلةَ ولَقحتُها.

- ومنه الحديث: "أَنّه مَرَّ بقَومٍ يُلَقِّحون النَّخْلَ"

وهو أن يُؤخَذ شَعْبٌ منِ طَلْعِ فُحَّال النَّخل فَيُودَع الثّمر أَوَّلَ ما يَنْشَقُّ الطَّلْعُ فيكون لَقاحاً (٢ لَهُ ٢) بإذْنِ الله عزّ وجَلّ فيَلْقَح (٣).


(١) ن: "أعوذ بك من شرِّ كل مُلْقِح ومُخْبِل" وجاء في التفسير: والمُخْبِل: الذي لا يولد له. وفي كلمة "مخبل" "تصحيف" وصحتها في الموضعين "مُحِيل" وانظر اللسان (حول).
(٢ - ٢) سقط من أ، والمثبت عن ب، جـ.
(٣) ن: "تلقيح النخل: وضْع طَلْع الذَّكَر في طَلْع الأنثى أوّلَ ما يَنْشَقُّ".
وعزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.