(٢ - ٢) ن: في حديث أبى أيوب، رضي الله عنه،: "أنه ذكر صَلاةَ العصر، ثم قال: لا صلاة بعدها حتى يُرَى الشاهِدُ، قيل: وما الشاهد؟ قال: النَّجمُ." والحديث ساقط من ب، جـ. (٣) الحديث في غريب الحديث للخطابى ١/ ١٢٩ وجاء في الشرح: وفي سِرِ الشهر أَقوالٌ: أحدها أن سِرَّه أوله، هكذا روى أبو داود عن الأوزاعى قال: سِرّه: أوله. قال الخطابى: وأنا أنكر هذا التفسيرَ، وأُراه غَلطًا في النقل ولا أَعرِف له وجها في اللغة، والذي يعرفه الناس أن سِرَّه آخره، وفيه ثلاث لغات، يقال: سِرُّ الشهر، وسَرَرُ الشهر وسَرَارُه، وسُمِّى آخر الشهر سِرًّا لاسْتِسرْار القَمَر فيه - وفيه وجه ثالث، وهو أن سِرَّه وسطه، وسِرُّ كلِّ شيء جَوفُه. يُقال: قناة سَرَّاء: أي جوفاء .. ويقال: فلان سِرُّ قَومِه: أي أَوسطُهم حَسَبًا. وقال ذو الإصْبَع: وهم مَنْ وَلَدُوا أَشْبَوْا ... بِسرِّ النَّسَب المَحْضِ والبيت في ترجمة ذى الإصْبع في الأغانى ٣/ ٩٢ برواية: * بِسِرّ الحَسَب المَحْضِ *