(٢) ن: فكأنه أراد الكناية عن أشخاصهم - والهنين مِثل الأنين "اللسان: هنن" (٣) ن: ومنه الحديث: "مَن تَعَزَّى بعَزَاء الجاهِليَّة فأعِضُّوه بهَنِ أبيه ولا تَكْنُوا" : أي قُولُوا له: عَضَّ أيْرَ أبيك - وذكر الحديث في ن ضمن مادة (هنن) خطأ. (٤) عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ وهو لأبى موسى. (٥) ن: أي قِطَع متَفَرِّقة. (٦) ن: "وفي حديث الإفك: "قلت لها: يا هَنْتَاهُ" : أي يا هذه، وتُفْتَح النُّون وتُسَكَّنُ وتُضَمُّ الهاءُ الآخرة وتُسَكَّن. وفي التَثْنِيةِ. هَنْتَان، وفي الجمع: هَنَواتٌ وهَنَاتٌ، وفي المُذكَّر: هَنٌ وهَنان وهَنُون. ولك أن تُلْحِقَها الهاء لِبيان الحركة، فتقول: يَا هَنَهْ، وأن تُشْبِع الحركة فتصِير ألِفاً فتقول: يا هَناهْ، ولك ضَمُّ الهاء، فتقول: يا هناهُ أقْبل. قال الجوهرى: "هذه اللَّفْظَةُ تخْتصُّ بالنّداء. وقيل: معنى يا هَنْتاهُ: يا بَلْهاء، كأنَّها نُسِبَت إلى قِلّة المعْرِفَة بمكَايدِ الناسِ وشُرُورِهم.