للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي خَدَّاع ولا مُلَبِّس عليك أَمرَك، والدَّجْل: الخَلْط، ويقال: الطَّلْيُ والتَّغْطِية، ومنه دِجْلَة، لأنها غَطَّت الأرضَ بمائِها، ودُجَيل: نَهرٌ آخرُ قرِيبٌ منها، وقيل: سُمِّي الدَّجَّال منه، لأنه يُغَطِيّ الأرضَ بكثرةِ أَتباعِه.

وقيل: لأنه مَطموسُ العَيْن، من قولهم: دَجَل الأَثَرُ، إذا عَفَا ودَرَس فلم يُوجَد منه شيء.

وقيل من قولهم: دَجَل إذا كَذَبَ، والدَّجَّال: الكَذَّابُ

(دجن) - في حَدِيث ابنِ عَبَّاس، رضي الله عنهما: "أَنَّ اللهَ مسَح ظَهْرَ آدَمَ بدَجْناء".

(١ وهو بالحَاء أَصحُّ ١). قال صاحب التَّتِمَّة: هي اسمُ أرضٍ، (١ وذكره غَيرُه بالقصر ١).

(دجا) - في الحديث: "أَنَّه بَعَث عُيَيْنَةَ حين دَجَا الِإسلامُ" (٢).

: أي فَشَا وكَثُر. يقال: دجا اللَّيلُ: تَمَّت ظُلمتُه، ودَجَا ثوبُه: سَبَغَ، ودَجَا أَمرُهم على ذاك: أي صَلَح، وتدَجَّت السّماءُ فهي مُتَدَجِّيَة: أي لا تَرَى فيها فُرُجًا، وكُلُّ ما غَطَّى شيئًا فقد دَجَا عليه.

* * *


(١ - ١) سقط من: ب، جـ.
(٢) ن: "أَنَّه بعث عيينة بن بَدْر حين أَسْلم النَّاسُ ودَجَا الإسلام، فأغار على بَني عَدِيّ بن جُنْدب وأخذ أموالهم".
وانظر الفائق (دجا) ١/ ٤١١.