للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(قرر) - في الحديث (١): "أَقِرُّوا الأَنْفُس حتى تَزْهَقَ"

: أي سَكِّنوها حتى تُفارِقَها الأَرواحُ، ولا تَسْتَعْجِلُوا سَلْخَها قَبْل (٢).

- في حديث عَليّ: "ما أصَبْتُ مُنذُ وَليت عَمَلي إلّا هَذِه القُوَيْرِيرَة أَهْداهَا إلىَّ الدِّهْقان"

القَارُورَة: فَاعُولَة؛ من قَرَّ الماءَ يَقُرُّه؛ إذا صَبَّه.

قال الأَسدِيُّ: القَارُورةُ: ما قَرَّ فيها الشراب.

- في الحَديث (٣): "أُقِرَّت الصَّلاةُ بالبِرِّ والزَّكاة"

وروى: "قَرَّت (٤) الصلاة"

: أي استَقَرَّت معهما وقُرِنَت بِهما ٢).

- في حديث أُمِّ زَرْع: "لا حَرَّ ولا قُرَّ (٥) "

: أي لا ذُو حَرٍّ وَلا ذُو قُرٍّ، كَرَجُلٍ عَدْل: أي ذِي عَدْل.

والقُرُّ والقِرَّة: البَرْدُ. كالذُّل والذِّلَّة، وبالفتح. الصِّفَة، كيَوْمٍ قَرٍّ وقَارٍّ، وكلاهما كِنَاية عن الأَذَى، الحَرّ عَنْ قَلِيلِه، والبَرْد عن كثيره.


(١) ن: ومنه حديث عثمان، وجاء في الشرح: أي سَكّنوا الذَّبائح حتى تفارقها أَرواحُها ولا تُعجلِّوا سَلخَها وتَقْطيعَها.
وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢) ن: ولا تُعَجِّلو سَلْخَها وتَقْطِيعَها.
(٣) ن: "ومنه حديث أبى موسى".
(٤) زاد في ن: يعنى أن الصَّلاةَ مَقرونَةٌ بالبِرِّ، وهو الصِّدق وجِماع الخير، وأنها مقرونة بالزكاة في القرآن مذكورة معها.
(٥) صحيح البخاري ٢٠/ ١٣٣ ون، واللسان (قرر): "لا حَرٌّ ولا قُرٌّ والمثبت عن ب، جـ والفائق (غثث) ٣/ ٤٨ وصحيح مسلم (حديث أم زرع) ١٥/ ٢١٤ والعبارةَ "زَوجىِ كليل تِهامةَ لا حرَّ ولا قُرَّ ولا مخافةَ ولا سآمةَ".