للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- وفي حَدِيثِه لِسَعْد: "وَصفَ له الفَريقَةَ (١) "

وهي تَمْر يُطبَخ بحُلبَة، وفَرَقْتُ النُّفَسَاء وأَفرَقْتُها.

- في صفته (٢): "فارِقَ لِيَطا"

: أي يُفرِّق بين الحَقِّ والبَاطِل.

- في حديث أبي بكر - رضي الله عنه -: "أبِالله تُفَرِّقُني؟ "

: أي تُخَوِّفُني، وقد فَرِقَ فَرَقًا.

(فرقب) - ومن رباعيه في الحديث: "وقميصي فُرْقُبِىّ (٣)."

وهو ثياب بيض من كَتّان، ويقال بالثاء المثلثة. وقيل: إنه بقافين منسوب إلى قُرقُوب، حذفوا الواو منه، كالسَّابُرِي من سَابُور.

(فرقع) - في الحديث: "فَافْرَنْقَعوا عنه"

: أي تَحوَّلُوا (٤).

(فرك) - في الحديث: "نَهَى عن بَيْع الحَبِّ حتى يُفرِك."

وفي رواية: "حتى يَشتَدَّ" ومعناهما واحد.


(١) ن: في الحديث: "أنه وصف لِسَعْد في مَرضِه الفَرِيقة".
وهو طعام يعمل للنُّفَسَاء.
وعزيت إضافة الحديث لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٢) ن: في الحديث في صِفَتِه عليه الصلاة والسلام: "أَنَّ اسمَه في الكُتُبِ السَّالفة فَارِق لِيطَا": أي يَفْرُق بين الحقّ والباطل.
وانظر شفاء الغليل/ ٤٥، وكتاب الشفاء للقاضى عياض/ ١٤٨.
(٣) ن: في حديث إسلام عمر: "فأقبل شَيخٌ عليه حِبَرَة وثَوبٌ فُرْقُبِىٌّ".
وجاء في الشرح: هو ثوب مصرى أبيض، من كتّان.
وقال الزمخشرى (فرقب) ٣/ ١٠٨: "الفُرقُبِيَّة والثُّرقُبِيَّة: ثياب مصرية، بيض، من كَتّان. وروى بقَافَيْن".
(٤) ن: أي تحوّلوا وتفرقوا، والنون زائدة.