للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب اللام مع الفاء]

(لفت) - في الحديث: "لا تَتَزَوَّجَنّ لَفُوتاً (١) "

: أي ذاتَ الولَد من زَوْج آخر، سُمِّيَت به؛ لأنّها لا تَزال تلْتَفِت إليه، وتَشْتَغِلُ به عن الزَّوْج.

واللَّفْتُ: صَرفُ الشَّىء عن وَجْهِه؛ وقد لفَتَه فالتَفتَ.

- وفي حديثٍ: "فكانَت مِنّى لفْتَةٌ (٢) "

: أي التفَاتَةٌ.

- في الحديث: "ثَنِيَّة لِفْتٍ"

وهي بَين مَكّةَ والمدينَة فيما أَحسِبُ (٣)

(لفع) - وفي حديث أُبَىّ - رضي الله عنه -: "لم يَكُن عليها [إلَّا] (٤) لِفَاعٌ"

وهو ثَوبٌ يُجلَّلُ به الجَسَدُ كُلّه.


(١) أ: "لفوفا" (تحريف).
(٢) ن: "هي المَرَّة الواحِدة من الالْتفات".
(٣) ن: بزيادة -: "واختلف في ضَبْط الفاء، فسُكَّنت وفتِحَت، ومنهم من كسرَ اللَّام مع السُكون" - وجاء في معجم ما استعجم (لفت) ٤/ ١١٥٨
: لِفْت: بفتح أوّله وكَسْره معا، وإسكان ثانيه، بعدها تاء معجمة باثنتين من فوقها: موضع بين مكة والمدينة.
(٤) سقطت "إلا" من أ، ب، جـ، والمثبت عن ن، والفائق ٢/ ٤٣، واللسان: (نفع)، وفي ن: "كانت تُرَجِّلُنى ولم يكن عليها إلَّا لفاع" يعنى امرأتَه