للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المؤقُ - بالهَمْز وغَيره -: مُؤخّرُ العَين، والجَمعُ: الأَمْوَاقُ، والآماقُ، والماقُ: مُقَدَّمُ العَيْنِ.

(مول) - في الحديث: "خُذْهُ فتَموَّله (١) "

: أي اتّخِذه مالًا. وقد مَوَّلتُه أنا.

ويُقال: مالَ يَمال وَيمُولُ؛ إذا كَثُرَ مالُه فهو مايِلٌ، ومالٌ: أي ذُو مالٍ.

- (٢ في حديث المُغِيرة - رضي الله عنه -: "نَهَى عن إضاعَةِ المالِ (٣) "

- ذكر الطَّحاوى من حديث السّرى، عنِ الشّعبى، عن مَسْروق، عن عبدِ الله - رضي الله عنه - مرفوعاً قال: "وإضاعة المال"

يَعنِى بالمالِ الحَيوانَ: أي لا تُضَيَّع، ويُحسَنُ إليها هكذا في الحديث.

قال: ويُقوِّيه وصِيَّتُه عند موْتِه: {وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} (٤)

وقيل: هو المال الذي جَعلَه الله تعالى قِيامًا للناس من الحيوان


(١) ن: ومنه الحديث: "ما جاءك منه وأنت غيرُ مُشرِفٍ عليه فخُذْهُ وتَمَوَّلْه".
: أي اجْعَلْه لك مالًا.
وقد تكرر ذكْرُ "المالِ" على اختِلافِ مُسَمَّيَاتِه في الحديث، ويُفْرقُ فيها بالقرائن.
(٢ - ٢) سقط من ب، جـ، والمثبت عن أ.
(٣) ن: قيل: أراد به الحيوان؛ أي يُحسَنُ إليه ولا يُهمَلُ. وقيل: إضَاعَتُه: إنفاقُه في الحرام والمعاصى وما لا يُحبُّه الله.
وقيل: أراد به التَّبذِيرَ وَالإسراف وإن كان في حلالٍ مُباحٍ.
المالُ في الأصل: ما يُمْلَكُ من الذهب والفِضَّة، ثم أُطلِق على كلِ ما يُقْتَنى ويُمْلَكُ من الأعيان، وأكثَرُ ما يُطْلَقُ المالُ عند العرب على الإبل، لأنها كَانتْ أكثَرَ أمْوالِهِم.
(٤) سورة النساء: ٣٦.