للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي الشَّعَرَ ذا الشِّعَث، وهو أن يَغْبرَّ وَيَنْتَتِف لبُعدِ عَهدِه بالتَّعَهّد ١)

(شعر) - في حديث عُمَر رضي الله عنه: "فدخَلَ رَجلٌ أَشعَرُ".

: أي كَثير الشَعْر. وقيل: طَويلُه.

- وفي الحديث (١): "حتى أَضَاء لىِ أشْعَرُ جُهَيْنة".

وهو اسم لجَبَل لهم. والأَشْعَر: الذي يُنسَب إليه. قيل: اسمُه نَبْت وُلِدَ أَشْعَر، فسُمِّى به.

- في الحديث: "أَتانِي آتٍ فشَقَّ من هَذِه إلى هَذِه، يعني من ثُغْرَةِ نَحْرِه إلى شِعْرته".

الشِّعْره: مَنْبت الشَّعْر من العانَة، وقيل: هي شَعْر العَانَة.

- في حديث أُمِّ سَلَمة، رضي الله عنها: "أنها جَعَلَت شَعائِرَ (٢) الذَّهَب في رقَبَتِها".

قال الحربي: أَظنُّه ضَربًا من الحَلْى. (٣)

وقال غيره: هي أَمثَال الشَّعِير من الحَلْى.

في الحديث (٤): "أَنَّه أَشعَر هَدْيَه".


(١) ن: "في حديث عمرو بن مُرَّة" - وفي معجم ما استعجم ١/ ١٥٤: الأشْعر على وزن أفعل، من كثرة الشّعر: أحد جبلى جهينه، سُمِىّ بذلك لكثرة شجره.
(٢) ن: "شعارير" والمثبت عن باقى النسخ - وفي مسند أحمد بن حنبل ٦/ ٣١٥: عن عطاء، عن أمِّ سَلمَة زوج النبى - صلى الله عليه وسلم - قالت: "جَعَلتْ شَعائِرَ من ذَهَب في رَقَبتِها، فدخل النبى - صلى الله عليه وسلم - فأَعرضَ عنها ... ".
(٣) ب، جـ: "الحُلىّ. وفي القاموس (حلى): الحَلْى، بالفتح، ما يُزَيَّنُ به من مَصُوغ المعدنيّات أو الحجارة (ج) حُلّى.
(٤) ن: ومنه "إشْعار البُدْن" وهو أن يَشُقَّ أحدَ جَنْبَى سَنَام البَدَنَة حتى يَسِيلَ دَمُها، ويجعلَ ذلك لها علامةً تُعرف بها أنَّها هَدْيٌ. والمثبت عن باقى النسخ.