للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ومن باب الهمزة مع الظاء]

(أظر) - قال نِفْطوَيه في حديثه - صلى الله عليه وسلم -: " (١) وتأطُرُوه على الحَقِّ أَطْراً".

قال: إنَّما هو بالظَّاء (٢) المَنْقوطة من باب "ظَأَر". ومنه الظَّئر، كأنه أَرادَ به أنَّه مَقلُوب منه، والمَحفُوظُ هو الأولُ بالطَّاء المُهْملَة.

* * *


(١) في الفائق (أطر) ١/ ٤٧ ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم -، المَظالِمَ التي وقعت فيها بنو إسرائيل والمعاصى فقال: "لا، والذي نفسى بيده، حتى تَأخذُوا على يَدَى الظالم وتأطِروه على الحق أَطراً.
(٢) ن: "من غريب ما يُحكَى في هذا الحديث عن نِفطَويه أنَّه قال: "بالظاء المعجمة" من باب "ظأر" ومنه الظَّئر، وهي المرضعة، وجعل الكلمة مقلوبة، فقدَّم الهمزَة على الظاء.