للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: أي من سَرَاتِهم وعِلْيَتِهِم.

والثبجاء: المَرأةُ الغَلِيظَة العَرِيضَة، وهو اسْمُ المَرأةِ المُعَذَّبة من مَوالِي بَنِي أُميَّةَ.

(ثبر) - في حَدِيث أبِي (١) مُوسَى: "أَتدْرِي ما ثَبَر النَّاسَ".

: أي ما الّذِي صَدَّهم ومَنَعَهم عن طَاعةِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وأَصلُه من الثُّبْرَةِ، وهي أرض حِجارَتُها كحِجارَةِ الحَرَّة إلَّا أَنَّها بِيضٌ.

وقيل: هو شَيْء بَيْن ظَهْرَانَي الأرضِ أَبيضُ كالنُّورة (٢)، فإذا بَلَغَهُ عِرقُ النَّخْلة وقَفَ ولم يَنفُذ. فيَقُولُون عند ذلك: بَلَغَت النَّخلةُ الثُّبرةَ فضَعُفَت.

وقيل: هو مُجْتَمع المَاءِ ومَناقِعُه في القِيعان والسُّهولة. والمَثْبورُ: المَحْبُوس. وقيل: المَلْعُون. (٣ يقال ٣): اثَبأْرَرْت عن الأَمرِ: تَثَاقلْت عنه واحْتَبَسْت.

* * *


(١) أبو موسى الأَشْعريّ رضي الله عنه - قال لأَنَس بن مالك: ما ثَبَر النَّاسَ؟ ما بَطَّأ بهم؟ فقال أَنَس: الدُّنْيَا وشَهَواتُها - الفائق ١/ ١٦٢ وغريب الخطابي ٢/ ٣٦٥.
(٢) في المعجم الوسيط (نور): النورة: حجر الكِلْس.
(٣ - ٣) إضافة عن: ب، جـ.